الرئيسية
المزاج
يا نَسيمَ السَّحَرِ
~~~~~~~~~~~
يَا أَنآ،،
وَفَرائدُ الدُّرِّ التي تَسْتَرِقُ الوَهجَ مِنْ أَلَقِك
وأنتَ المُنى،،
وَلُغْزُ سِحْرِ يَرْتَقي بي حَيُِْثُ مَشْرِقِك
ومن نَدى ثَغْرِكَ روحٌ تَرْتَشِفُ عَطَشاً
فأَراهُ مَبْسَمُكَ ليَبْزُغُ مِنْ فرات الفَجْرِ
وَلَوْنُ الطُّهْرِ يُشْرِقُ مِنْ جَنَّتِك
ياعِطْرَ الجَنوبِ الذي يُرَطِّبُ ظَمَأي
وَثِقْلٌ مِنْ كَرَزِ الثَّغْرِ يُؤَرِّقُ مَنْهَلي
أَيُّها الفَرْقَدُ،، يا بهآءً تَجَلّى
وَجُمانُ عَبَقٍ يَهْطِلُ سَلْسَبيلا
نَسَجْتُكَ شرآعَ العِشْقِ
وَالمَجْدُ تَغَنّى بِرِبيعِ شَهْدِكَ والزهو تَعَنّى
يا نَسيمَ السَّحَرِ إذْ عانَقَ وَجْداً
وَتَشَقْشَقَ مِنْ جَبينِ الفَجْرِ طَلْعُ سَوْسَنِك
وَأفْنانُ نَداكَ إذْ عانَقَتْ خُيوطا لِلشَّمْسِ ،
تَزْدَهي مَهابَةً
ًفتَئنُّ تَفاصيلي لَجَمال وعَذْبِ كَوْثَرِكَ
وَضِياءَ وَصْلِكَ تُلَبّيهِ عِجالا
ورسائلَ النورِ تَبْقى إذْ تَنَفَّسَ صُبْحٌ
وَيُؤلِّبُني العِناقُ لِمُقْلَتَيْكَ نَوالا
يا تَرْنيمَةَ الروحِ تُفَطِّرُني جَوىً
وَتُلْهِبُ ما بِالحَشا إذا ما اشْتَدَّ الوَطيس
وَأَغْبِطُني بِوِصالِك
وَأَحْسِدُني لِنَوالِك
وَأُلْبِسُني رَحيقَك
وَأُقَلِّدُني رَبيعَك
وَأُوَشِّحُني سِحْرَك
وَأُتَوِّجُني نَداك
حتى أرآني بِسِتارِ جَفْنَيْكَ أَتَّشِح
وَأَذْروني بينَ ذَرّاتِكَ ,, وَأَسْتَرِح
~~~~~~~~~~~
يَا أَنآ،،
وَفَرائدُ الدُّرِّ التي تَسْتَرِقُ الوَهجَ مِنْ أَلَقِك
وأنتَ المُنى،،
وَلُغْزُ سِحْرِ يَرْتَقي بي حَيُِْثُ مَشْرِقِك
ومن نَدى ثَغْرِكَ روحٌ تَرْتَشِفُ عَطَشاً
فأَراهُ مَبْسَمُكَ ليَبْزُغُ مِنْ فرات الفَجْرِ
وَلَوْنُ الطُّهْرِ يُشْرِقُ مِنْ جَنَّتِك
ياعِطْرَ الجَنوبِ الذي يُرَطِّبُ ظَمَأي
وَثِقْلٌ مِنْ كَرَزِ الثَّغْرِ يُؤَرِّقُ مَنْهَلي
أَيُّها الفَرْقَدُ،، يا بهآءً تَجَلّى
وَجُمانُ عَبَقٍ يَهْطِلُ سَلْسَبيلا
نَسَجْتُكَ شرآعَ العِشْقِ
وَالمَجْدُ تَغَنّى بِرِبيعِ شَهْدِكَ والزهو تَعَنّى
يا نَسيمَ السَّحَرِ إذْ عانَقَ وَجْداً
وَتَشَقْشَقَ مِنْ جَبينِ الفَجْرِ طَلْعُ سَوْسَنِك
وَأفْنانُ نَداكَ إذْ عانَقَتْ خُيوطا لِلشَّمْسِ ،
تَزْدَهي مَهابَةً
ًفتَئنُّ تَفاصيلي لَجَمال وعَذْبِ كَوْثَرِكَ
وَضِياءَ وَصْلِكَ تُلَبّيهِ عِجالا
ورسائلَ النورِ تَبْقى إذْ تَنَفَّسَ صُبْحٌ
وَيُؤلِّبُني العِناقُ لِمُقْلَتَيْكَ نَوالا
يا تَرْنيمَةَ الروحِ تُفَطِّرُني جَوىً
وَتُلْهِبُ ما بِالحَشا إذا ما اشْتَدَّ الوَطيس
وَأَغْبِطُني بِوِصالِك
وَأَحْسِدُني لِنَوالِك
وَأُلْبِسُني رَحيقَك
وَأُقَلِّدُني رَبيعَك
وَأُوَشِّحُني سِحْرَك
وَأُتَوِّجُني نَداك
حتى أرآني بِسِتارِ جَفْنَيْكَ أَتَّشِح
وَأَذْروني بينَ ذَرّاتِكَ ,, وَأَسْتَرِح
